AlawiDarqawi

الزاوية العلوية الدرقاوية الشاذلية في بلدة كفريوبا، محافظة إربد  المملكة الأردنية الهاشمية
شيخ الطريقة وخادمها والواقف على الزاوية، الشيخ المربي سيدي الحاج أحمد حسن الردايدة حفظه الله
 للإطلاع على كتب ونشاطات سيدي الشيخ وللاتصال به زوروا موقعه على العنوان:
http://www.radaideh.com

صفحة فيس بوك:
http://ar-ar.facebook.com/ahmahalradaideh

الموقع القديم:
http://radaydeh.netfirms.com/
تقديم:
التصوف هو الركن الثالث من أركان الإسلام وهو الإحسان الوارد في الحديث الصحيح عن سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، حيث عرّف النبي الأكرم (ص) في هذا الحديث الإحسان بجوامع الكلم التي أوتيها، فقال "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".  وفي موضع آخر، قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه حاضاً الصحابة على التساؤل: "سبق المفردون"، فلما تحركت أفئدة الصحابة تشوفاً لمعرفة هؤلاء السابقين، أجاب رسول الله (ص) على سؤالهم بقوله "الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".
يبدأ سير مريد الله عز وجل بالذكر على يد شيخ مربٍ، واصل وموصل بالله بذكر اسم الجلالة (الله)، فيكون بذكر اللسان والشفتين لله عز وجل أولاً.  ومع استمرار الذكر تحل أنوار اسم الجلالة في قلب الذاكر ثانياً، حيث القلب هو محل نظر الرب سبحانه فتطرد منه الأغيار إلى أن تملأه بالنور، ثم يفيض ذلك النور على جميع جوارح الإنسان، ظاهرها وباطنها.  فعندها ترحل جيوش الأغيار من القلب وتحل محلها جيوش الأنوار، وعندها يوحّد الإنسان الله تعالى.